نيوفاوندلاند ولابرادور
هي أحدث المقاطعات التي انضمت إلى الاتحاد الكندي والمقاطعة ذات الوجود الفرنسي الأقدم، والتي يعود تاريخها إلى الصيادين البريتونيين في أوائل القرن السادس عشر. ويوجد حاليا في نيوفاوندلاند ولابرادور أكثر من 23000 شخص يتحدثون الفرنسية. وينقسم المجتمع الناطق بالفرنسية إلى ثلاثة مراكز رئيسية، وهي منطقة سان جان في نيوفاوندلاند، وشبه جزيرة بور-أو-بور على الساحل الغربي، ولابرادور.
26055
معرفة اللغة الفرنسية
2605
الفرنسية كلغة رسمية أولى
المصدر: هيئة الإحصاء الكندية، التعداد السكاني لعام 2016
الحياة باللغة الفرنسية
التعليم
يشرف مجلس المدارس الإقليمية الفرنكوفونية في نيوفاوندلاند ولابرادور Conseil scolaire Francophone Regional de Terre-Neuve-et-Labrador على خمس مدارس للغة الفرنسية (ثلاثة في نيوفاوندلاند واثنتان في لابرادور).
يوجد في سان-جان (Saint-Jean) مركزا للطفولة المبكرة (الرعاية النهارية)، Les P’tits Cerfs-Volants، للعائلات الناطقة بالفرنسية.
الصحة
تعمل Réseau Santé en français de Terre-Neuve-et-Labrador على تطوير خدمات باللغة الفرنسية في مرافق الرعاية الصحية. ويقدم خط Info-Santé، 1.888.709.2929، خدمات صحية ثنائية اللغة لجميع سكان نيوفاوندلاند ولابرادور على مدار الساعة طوال أيام السنة.
الثقافة
هناك مركزان مجتمعيان: المركز الدراسي والمجتمعي في سان جان (Grands-Vents)، والمركز الدراسي والمجتمعي في Sainte-Anne المسمى La Grand’Terre
هناك ثلاث جمعيات إقليمية فرنكوفونية: الجمعية الثقافية الفرنكوفونية لسان جان (l’Association communautaire francophone de Saint-Jean)، الجمعية الناطقة بالفرنسية في لابرادور (l’Association francophone du Labrador)، والجمعية الإقليمية للساحل الغربي (l’Association régionale de la Côte Ouest)
- Association communautaire francophone de Saint-Jean
- l’Association francophone du Labrador (AFL)
- The Association régionale de la côte ouest (ARCO)
الهجرة
التوظيف
- الخدمات المالية
- الخدمات الصحية
- الإدارة العامة
- التعدين
- النفط والغاز
- صيد الأسماك وتجهيز المأكولات البحرية
- السياحة
- تجارة الجملة والتجزئة
- البناء
خدمات مساعدة للإستقرار
يحتوي دليل الوافدين الجدد (Le Guide des nouveaux arrivants) الذي نشره اتحاد الناطقين بالفرنسية في Terre-Neuve-et-Labrador على الموارد المتاحة لمساعدتك على الاستقرار، سواء أكان للعثور على سكن أو وظيفة أو مدرسة جيدة لأطفالك.
مجتمع فرنكوفوني مرحب
لابرادور ويست
يشمل المجتمع الناطق بالفرنسية في لابرادور ويست مدينة لابرادور ووابوش، ويقع على بعد 27 كم فقط من مقاطعة كيبيك. وتقع لابرادور ويست في المنطقة القارية لمقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور التي يفصلها عن جزيرة نيوفاوندلاند مضيق جزيرة بيل. وتقدم لابرادور ويست مجموعة واسعة من الأنشطة لمحبي الطبيعة، وعشاق الرياضة والترفيه والفنون والثقافة، وفعاليات متنوعة، مثل مهرجان الشتاء، أو Cain’s Quest، وهو أكبر سباق تزلج في العالم. وتتميز لابرادور بأطول موسم للتزلج في كندا، ويمكن مشاهدة الشفق القطبي الشمالي بها. أما فصل الصيف فهو مثالي للاستمتاع بالأنشطة الشعبية مثل صيد الأسماك والتخييم والصيد والتنزه لمسافات طويلة وركوب الدراجات الجبلية. ويقدم المجتمع خدمات الاستقرار للوافدين الجدد وأنشطة مختلفة بما في ذلك الأنشطة المتعددة الثقافات.
بعض الأرقام:
بعض الأرقام:
12،5 % من السكان يعرفون الفرنسية
11،3 % من السكان يعملون باللغة الفرنسية
المصدر: إحصائيات كندا، تعداد 2016
ما يجب أن تعرفه
المناخ
نيوفاوندلاند (جنوب):
20
درجة مئوية في المتوسط في الصيف.
-9
درجات مئوية في المتوسط في الشتاء.
لابرادور (شمال):
14
درجة مئوية في المتوسط في الصيف
-10
درجات مئوية في المتوسط في الشتاء.
الجغرافية
في جزيرة نيوفاوندلاند:
الغرب
الجبال
الشمال الشرقي
العديد من الخلجان والجزر والخروم
المناطق الداخلية
وديان وعرة مغطاة بالمستنقعات والمروج
السكان
يعيش 92% من السكان في جزيرة نيوفاوندلاند
عاصمة المقاطعة
تقع سان جان في أقصى الشرق في كندا ويبلغ عدد سكانها 214.000 نسمة
في لابرادور (شمال):
المنطقة الساحلية
جبال (أبالاتشي) مكونة من مضايق.
المنطقة الوسطى
الهضبة المشجرة التي تقع فيها المدن.
الوصول
يمكن الوصول إلى جزيرة نيوفاوندلاند بالطائرة (مطاري سان-جان وغاندر الدوليين) وكذلك بالعبّارة، خاصة من نوفا سكوتيا. ويمكن الوصول إلى لابرادور عن طريق البر من كيبيك، وكذلك بالطائرة (مطار وابوش).
تعرف على المزيد
بعض من تحقيقات الفرنكوفونية
في عام 1999، أعلنت حكومة المقاطعة يوم 30 ماي يومًا للفرنكوفونية (Journée de la francophonie terre-neuvienne-et-labradorienne)، ويحتفل به المجتمع كل عام منذ ذلك الوقت.
التاريخ
كانت جزيرة نيوفاوندلاند ولابرادور مأهولة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ، على التوالي، من قبل أسلاف بيوثوك وأسلاف الإينو والإنويت. عندما كان الفايكنج يستكشفون ساحل لابرادور حوالي عام 1000، أنشؤوا معسكرًا مؤقتًا في آنس-أو-ميدوز، على الطرف الشمالي لنيوفاوندلاند. وفي عام 1497، زار المستكشف جان كابوت بدوره الجزيرة، وكانت آنذاك مأهولة بالكامل من قبل البيوثوك. وفي القرون التي تلت ذلك، اختفى هذا الشعب تمامًا بعد الاتصال بالأوروبيين، في حين استقر في الجزيرة شعب الميكماق الذين كانوا يسافرون إلى خليج سان- لوران لتجارة الفراء.
وانطلاقا من عام 1660، ترسخت مستعمرة فرنسية في بلايزانس (اليوم بلاسينتيا). وفي عام 1713، انتقلت المستعمرة إلى أيدي بريطانيا العظمى، لكن فرنسا احتفظت بحقوق الصيد في غرب وشمال الجزيرة حتى عام 1904. وخلال القرن التاسع عشر، استقرت عائلات فرنسية من سان-بيير وأكاديون على الساحل الفرنسي، ولا سيما في شبه جزيرة بور- أو-بور. وتطورت لابرادور، من جانبها، خلال الستينيات من القرن الماضي مع اكتشاف رواسب معدنية كبيرة وبناء سدود كبيرة لتوليد الطاقة الكهرومائية.
